مازلت تجرحُ صمتي َ المقتـولا
وتزيد في وجع الغـرام عويـلا
|
وتهيلُ بالحرمان ِ فوق َ رسائلي
عطشا ، تزيد به السّطور ذبـولا
|
وتشدُّ في وتر العناد ، فيرتخـي
جفناي إذ أمسى هـواك عليـلا
|
فكأننـي الحُلُـم الـذي مزقتـه
أسفا ، تمر ُّ على الدروب مَلولا
|
وكأن خطـوك َ إذ بـدا متثاقـلا
سفن ٌ تدق ُّ إلى الرّحيل طبـولا
|
تطأ النّدى وألوذ ُ بي من زفرتي
مزَقَاً أُذَرُّ على التّـراب ،مهيـلا
|
أجد الصّباح على نواك معانـدا
والليل - إلا في مـداك - ثقيـلا
|
فإلامَ تأسرني الهواجس أيُّهـا ال
مرسوم في لون المساء رحيـلا
|
وإلام َيمضغني انتظارك في الخفا
وخيول حزنيَ لاتكـفَّ صهيـلا
|
ألأنّك الموشوم فـي قلبـي أنـا
أبكيتَ وردي في الغروب طويلا
|
ستظل يا من لست أسلـو حبـه
قمرا ينام على العيـون كسـولا
|
وتظلُّ في طيّات ثوبـي لمسـةً
دقّت على باب السّمـاءِ رسـولا
|
وسترتمي بيني وبيـن دفاتـري
زمن الغيـاب حكايـة وفصـولا
|
يا غصة ً أبت الرّقاد وسافـرت
في لوح عمري ، ما أردت ُ بديلا
|
الأربعاء، 18 يوليو 2012
أغنية للغياب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق